الأحد، ١٣ يوليو ٢٠٠٨

سبع لوحدهن وثلاثين لحالهم "على شان مايزعل الذارحي"

طولنا عليكم هذه المرة ؟ معلش ياجماعة للضرورة أحكام .
ماهيش المشكلة ان مافيش سخافات هذه الأيام لكن والله كل مادخلت النت أقرأ أحتار أي سخافة أختار ولا أجد مناصا من الإبقاء على كل شيء كحاله لأن الأخبار أصبحت كلها سخافات وهذا نصر من الله تعالى لأنصار فكرة سخافات وبالله التوفيق .
نأخذ أهم الأخبار للفترة الماضية أو أهم السخافات .. كله واحد
ولد حسين الحوثي يدعو أنصار أبيه إلى تسليم أنفسهم وأسلحتهم بدون شروط ويقول أنه ولي دم والده وليس من حقهم المطالبة بدم أحد .. لا أعتقد أن الخبر يحتاج إلى تعليق لكن صورة الحوثي الصغير تبدوا مثيرة للشفة وهو وحيد بين ثلاثة صحفيين كل واحد أدهى من الثاني في مقر مؤسسة صحفية عريقة بعراقة الدولة .. لكن ليس لديهم جميعا آلة تسجيل .. ربما لأن هذه المؤسسة يقودها "رعوي" ونتوسل إلى الله أن يسخر لها في المستقبل "صحفي" ليقوم بقيادتها بدلا من قوادتها.
فخامة الرئيس الصالح يحصل على جائزة الحوار من رئيس حكومة النمسا بأمارة حواره الرائع الذي يديره عسكر زعيل في مساجد صعدة ومكتباتها العلمية .. ليست القضية أن يحصل فخامة الأخ "حلوة هذه الأخ" علي عبدالله صالح فبإمكان الطغاة أن يشهدوا لبعضهم البعض لكن المشكلة أن النمساوي بريء من تكريم فخامة رئيسنا تماما وكل مافي الأمر أنه وجه إليه دعوة لحضور مؤتمر ما وكانت الدعوة تأتي ببركة حصول الرئيس ساااااااااااابقا على وسام حول الحوار من الأشقاء في روسيا ..وعلى ذكر الرئيس فقد
أجرى فخامته اتصالا هاتفيا مساء اليوم(يعني هذاك اليوم) بأخيه فخامة الرئيس عمر حسن البشير رئيس جمهورية السودان الشقيق عبر فيه عن تضامن بلادنا قيادة وحكومة وشعبا مع فخامته والشعب السوداني الشقيق إزاء القرار غير المسؤول الذي تسعى محكمة الجنايات الدولية لإصداره. مؤكدا رفض واستنكار بلادنا لمثل هذا القرار الذي يمثل تدخلا سافرا ومرفوضا في الشأن السوداني الداخلي وشؤون الأمة العربية والإسلامية. وقال " إن مثل هذا القرار لايخدم الأمن والإستقرار في المنطقة ولايؤدي سوى الى إشعال المزيد من الحرائق وعدم الإستقرار". واضاف فخامته " ان محكمة الجنايات الدولية تعرف من هم الذين ينتهكون حقوق الإنسان وان سياسة الكيل بمكيالين أو تطبيق المعايير المزدوجة إزاء مثل هذه القضايا وغيرها ضد الشعوب والدول الصغيرة أو الفقيرة أمر لا يمكن القبول به ولا يحقق العدالة أو يخدم الإستقرار والسلام". مؤكدا ان الأمة العربية والإسلامية تقف الى جانب السودان إزاء مثل هذا القرار المجحف في حال صدوره وهو لايزيد الأمور إلا تعقيدا ويشجع على المزيد من التطرف والعنف وعدم الإستقرار في المنطقة والعالم كما أدان قرار المحكمة العديد من المتسلطين ومجرمي الحرب والسفاحين منهم فخامة الرئيس الدكتور بشار الأسد


تقولوا ليش الجماعة خايفين على البشير من المحاكمة ؟
طبعا من أجل كرامة الأمة أولا وأخيرا .
الشيخ الزنداني في مؤتمر الفضيلة الأول "شوفوا مسكينه الفضيلة .. طول التاريخ مافيش معاها ولا مؤتمر "سأل الحاضرين "مافيش حاضرات والعياذ بالله" عن موقفهم من حرب صعدة فصرخ احد "الوسطاء" قائلا : الحسم العسكري وصرخ وراءه "أربعة" لا أدري لماذا أربعة بالتحديد . ثم تنادى اآخرون أربعة يجروا اربعه حتى ابتسم الشيخ ابتسامته الهادئه الواثقة بالله سبحانه وتعالى وبنصره الأكيد وقال سيكون الحسم العسكري أحد مطالب مؤتمر الفضيلة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
إذا كان الأمر طبيعي من "الوسطاء" المستفيدين من تهريب السلاح والمستفيدين من تجييش القبائل والسير على نهج الأسلاف في تحويل المرتبات من خزائن نفط الجيران فإنني شخصيا مصدوم إلى حد الآن لأني لم اتخيل أن الزنداااااااااااااني بكللله سيطالب بالحسم العسكري .. لا حول ولاقوة إلا بالله .

الثلاثاء، ٨ يوليو ٢٠٠٨

سِت وسلاسين

http://marebpress.net/news_details.php?lng=arabic&sid=11915
قالوا الرئيس اختفى على الموكب دون سابق إنذار وجلسوا يتلاحقوا عليه من زغط لا زعط ولا عاد لقيوه ، بل زاد ببلاهة منقطعة النظير صانعو الإشاعة في القصر الذين سربوها عبر صحيفة مقربـة من الحكم أن الرئيس يلجأ عادة إلى القيام بجولات مماثلة على سيارة خاصة متنكراً في المدن والأسواق العامة للاطمئنان على الأوضاع العامة للمواطنين وعلى أداء المؤسسات الحكومية الخدمية والأمنية .. شفتم كيف !!
الشيء الوحيد الذي تبادر إلى ذهني فور قراءة هذه القصة الاختفائية البحتة ، تذكرت سكرتير تحرير مأرب برس الزميل جبر صبر عندما ساهم في العثور على طفلة ضاعت على أمــها ، وقلت في نفسي لو استعانوا بالزميل جبر للعثور على الرئيس بحكم خبرته السابقة ، أو هكذا خيل إليّ أن جبر مساهم بشكل أو بآخر في العثور على الرئيس ، صحيح أن الأمر يدعو للسخف ، لكن للأمانة هذا ما تخيلــته بل وصار في نظري شيء مؤكد أنه حصل ، ربما لأنه ترسخ في ذهني صفة العثور على الضائعين بصورة ملازمة لشخصية جبر صبر ..

http://marebpress.net/news_details.php?lng=arabic&sid=10115
بل أنني فكرت في يوم من الأيام افتح لي منظمة خاصة بالبحث عن المختفيين قسرياً ، لكن على ما يبدو أن فكرتي على وشك التعديل إلى البحث عن المتخفين طواعية مثل الرئيس ، وحينها بالتأكيد تبادر إلى ذهني جبر صبر ليصبح مديراً للمنظمة ، أو على الأقل سأصنع من شخصه الكريم تمثالاً على بوابـة المنظمة ربما يساهم في جذب المتخفيـن نحو البوابـة العزيزة !!
يالله سخافات يا جماعة ايش نسوي ....