اطلب عمر .. تنظر عجب أو كما قال المثل عش عمرا ترى سخفا
عبد الإله حيدر شائع بايع ناصر الوحيشي على السمع والطاعة عام 1992م" ...هذه السخافة من تسريبات الأمن اليمني لصحيفة السياسة الكويتية!!
وهذه السخافة، تعني أن عبدالإله، بايع الوحيشي قبل تنشأ القاعدة نفسها بست سنوات .. قبل أن يذهب الوحيشي إلى أفغانستان وفي الوقت الذي كان فيه أسامه بن لادن يعيش حرا طليقا في السعودية بل حينما كان الإثنين أطفالا أحدهما في شميلة والثاني في التحرير.
السخافة تقول: إن هذه المعلومات أكدها مصدر يمني وصفه مراسل الصحيفة بالمطلع. وقالت "المصادر إن "شائع" متهم بأنه يعتبر أحد العناصر النشطة في إطار التنظيم والتي تعتمد عليها للتواصل بين أعضائه وتقديم الدعم اللوجستي لبعض عناصره, بالإضافة إلى اعتباره قناة فعالة للتواصل بين قيادات ما يسمى بتنظيم "قاعدة الجهاد في جزيرة العرب" والقنوات الفضائية والوكالات ووسائل الإعلام الأخرى التي يقوم بتزويدها بأشرطة تتضمن العمليات التي يقوم عناصر "القاعدة" بتنفيذها في اليمن والبيانات الخاصة بقيادات التنظيم واستلام مبالغ مالية من تلك القنوات مقابل ذلك, يقوم تخصيصها لصالح التنظيم, كما أنه يعتبر أحد أبرز المدافعين والمروجين بحماس لأطروحات "القاعدة" وعملياتها عبر القنوات الفضائية والتي يقدم نفسه خلالها بأنه خبير في شؤون "القاعدة". ذلك نص سخافة الصحيفة الكويتية لهذا اليوم".
أما سخافتنا فتقول: ربما اعتاد الأمن اليمني على صحفيين تنابل يخزنوا في المقايل وبعدين يخترعوا أخبار عن القاعدة ويخترعوا مقابلات مع قياديين وهميين، وكأن هذا العمل مرغوب لدى أجهزة الأمن لأنه يساهم في نشر الصورة التي تود الأجهزة رسمها في الذهنية العامة عن القاعدة.
لكن حينما جاء الصحفي الحقيقي عبد الإله حيدر وتخصص فعلا في القاعدة وجاء بأخبار حقيقية وحلل تحليلات ثبتت واقعيتها مع الأيام أصبح هذا مزعجا للسلطات التي تريد أن تقول للناس ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد، وجاء عبد الإله فأرانا مالا ترى هذه الأجهزة فغضب الفرعون وأرسل جنوده في المدائن حاشرين .
وقد سبق وأن رُوج من قبل أن عبدالإله حيدر يعمل مع الأمن وأنه منسق معهم وأنه ليس سوى بوق أمني يساهم في تهويل شأن القاعدة في اليمن، وبالتالي يخدم السلطة التي تريد أن تستدر الضرع الأمريكي والأروربي بالقاعدة.. ربما كانوا يعتقدون أنهم بذلك سيعزلوه عن الناس بمن فيهم المصادر التي يعتمد عليها في الحصول على المعلومات والسبق الصحفي الذي يسعى للحصول عليه أي صحفي حقيقي في العالم يعتمد على الخبر كمصدر للرزق والشهرة .. ورضا الضمير أيضا وفشلوا في تشويه صورته على الأقل أمام المصادر التي كان من خلالها يحصل على السبق ويصل إليه الخبر أولا .. بعد وقوعه مباشرة ولذلك يريدون الآن أن يقولوا لنا أنه كان يحصل على الخبر قبل وقوعه .. أي أنه شريك وهذا بالطبع لن ينطلي إلا على من يريد أن يصدق ليسقط عن نفسه عناء الدفاع عن حق عبد الإله في ممارسة مهنته كحق أصيل .
من المحتمل أن يقولون لنا أنهم وجدوا أرقام تلفونات لقياديين في القاعدة في هاتف عبدالإله.. وهل يستخدم قياديي القاعدة تلفونات؟! لماذا لم يتم رصدهم وإلقاء القبض عليهم بدلاً من إلقاء القبض على الصحفي الذي لا يحمل سوى قلمه وهاتفه الجوال؟ هل ولد جبل الحرب على الإرهاب مجرد أرقام هواتف في جوال عبد الإله حيدر بينما يسرح قياديي القاعدة ويمرحون ويقابلون الرئيس ويحصلون على درجات وظيفية .. ومنح علاجية .. وسيارات وإشادات .. ثم يؤكدون للصحف أنهم لم يكونوا حتى مطلوبين للأمن؟!
الخبر الذي نشر في السياسة الكويتية، أنا أجزم أنه لم يكتبه صحفي، لأنه بدا مستغرباً من حصول عبدالإله على مبالغ مالية من القنوات الفضائية التي يزودها بالمواد الإخبارية أو يظهر عبرها كخبير في شؤون القاعدة.. وليس ذلك وحسب، بل قال أيضاً إنه "يعتقد أنه يسخر المال لتنظيم القاعدة" .. ايش يعني طيب ..؟! يعني عبدالإله لازم يشتغل مع القنوات الفضائية ببلاش على شان نقول أنه قاعدة أو يشتغل بفلوس على شان نقول انه يبدي الفلوس لتنظيم القاعدة وهو وأولاده يأكلوا هواء .. أو يستلموا مخصصات من ستة وعشرين سبتمبر
فعلا .. شر التسريبات ما يضحك