دعا الاخ عبدربه منصور هادي ، نائب رئيس الجمهورية الشباب في اليمن أن يكونوا عونا للدولة في تنفيذ برامجها وان يتحلوا بروح المبادرة والاجتهاد في بناء قدراتهم وتطوير مهاراتهم واكتساب المعارف والعلوم ومواكبة العصر الحديث بكل متطلباته .
،وطالب نائب الرئيس الشباب ان يبتعدوا عن كل ماهو ضار وان يجسدوا روح الولاء والانتماء الوطني فكرا وعملا وسلوكا وتوظيف طاقتهم لخدمة وطنهم وأمتهم وان يستفيدوا من كل نافع ". وأشار الى انه قد تم تحقيق الكثير من الانجازات التنموية النهضوية على اكثر من صعيد صوب الانطلاق نحو المستقبل بروح وعزيمة ثابتتين
.ومن خلال ماسبق أنا اكتشفت ان المشكلة تكمن فقط في عدم رغبة الشباب في تسخير طاقاتهم لخدمة الدولة
ماكنتش انا عارف ان في أزمة صامته بين الدولة وبين الشباب عاصيين والديهم الذين يرفضون تسخير طاقاتهم الخلاقة ويضطرون الأخ النائب إلى توجيه دعوة رسمية لهم مثل الدعوات الرسمية من الحكومة السودانية للفصائل المسلحة ..
----------------------------------------------
أكثر حاجة ضحكتني خلال اليومين الماضيين قول رئيس الوزراء الفلسطيني فياض ان على اسرائيل تسريع البدء بمفاوضات القدس "إن أرادت الوصول إلى اتفاق شامل خلال هذا العام"
قصده إذا بالهم طويل ومعاهم وقت مافيش مشكلة انهم يتأخروا لا يحين ما يشتوا هم
------------------------------------------------
باقي حاجة مهمة :
انا كنت متخيل ان ساميه الاغبري باعتبارها ناصرية أو ناصرية سابقة كما يروج بعض الحقراء.
كنت أعتقد أنها منفتحه شويه وتفهم أن الغناء لا علاقة له بالجراح التي تحدث عنها فؤاد دحابة وكنت أتخيل أنها أي سامية لا تتخيل كما يتخيل فؤاد أن مسرح أصالة مبني من جماجم المسلمين كتلك الكنيسة التي يروج لها البعض أنها مبنية من عظام المسلمين ولا يستحون من ترويج كذبة سرعان ما يفضحها جوجل عليه السلام ، المهم أنني فوجئت بالعزيزة سامية الأغبري وقد كتبت مقالا طويلا وذي شجون وبمواضيع متعددة وعاطفة صادقة وجياشة لكني كما قلت لكم قبل شوية فوجئت بها تقول "غنت أصالة ورقصت فرقة كاريكا على جراح الملايين من الجائعين, سهر حتى منتصف الليل , الملايين أهدرت من اجل تلك السهرة.. " وما يحز في نفسي أنني وسامية الأغبري نعرف أن هناك في الجانب الآخر ملاين أخرى تهدر من أجل مماحكات تافهة ومن أجل ملصقات ومن أجل تهاني وتعازي للمترفين الذين مولوا حملة فؤاد دحابة ونشروا فتاوى على حسابهم الخاص لكنهم بذلك لم يحلوا مشكلة الجائعين ولا اشتروا مورفين لوقف النزيف الذي صوروه من خلال تلك الحملة كما أعرف أنا وسامية الأغبري أن هناك مئات الألاف من الدولارات تنفق على أمور تافهة وإعلانات تلفزيونية لعل من أهمها إعلان جمعية الاصلاح الذي تبثه قناة الجزيرة في بعض المواسم ويكلف هو غيره من أعمال الدعاية بالطبع مئات الالاف من الدولارات تكفي لبناء مدن سكنية لسكان الصفيح بدلا من المظهرة في القنوات الفضائية وتبديل المكاتب الفاخرة مرتين خلال الدورة المالية الواحدة بينما يتلوى المرضى والجائعون الذين تحدثت عنهم سامية في مقالها وتتحدث عنهم في كل مقالاتها يتلوون على أبواب تلك الجمعيات والأحزاب التي تصرف ببذخ وتشكوا من شحة الامكانات بينما يصرف قادتها "بمجموعهم" كل يوم آلاف الدولارات"خلونا نحسب بالدولار طالما كانت تذاكر أصالة بالدولار" يصرفون بمجموعهم آلاف الدولارات من أجل قيمة القات والعزومات الفاخرة التي لن ينال الله لحومها ولا دمائها ولا حتى يناله التقوى منكم،نفس أولئك الجائعون يتسكعون على أبواب مكاتب الخدمة المدنية والشئون الاجتماعية التي تصرف الملايين فقط في نشرات الأخبار ومقايل دار الرئاسة ونفس أولئك المرضى يموتون أيضا في مشافي الدولة التي تحصل على ملايين الدولارات أيضا من هنا وهناك من أجل تقديم خدمات أفضل للمرضى .. وفي كل مرة يقدمون الموت بأشكال بشعة ولا تأبه لهم سامية الأغبري بقدر ماتأبه لدولارات أصالة التي لم تحملها معها بل تركتها لأطفال السرطان الذين تجاهلتهم برامج الجمعيات الخيرية التي تصلح لأن نسميها "الرمزية" كما أخطأت الوصول إليهم إمكانات الحكومة واتجهت لدعوة أصالة على حسابهم فأصلحت أصاله ماخربه أولي الشأن .
علينا أن لا نلوم أصاله ولا نتحدث عنها إلا بكل خير وإن كان لدينا ما نقوله عن فلوسنا وبعزقتها فلنقله بمعزل عن أصالة التي غنت لأعصابنا المنهكة وهي لا تدري أن التلفزيون ينقل البث برداءة تقلل من نجاحها كفنانة وأن الأمن يضرب المواطنين في الخارج الذين يحاولون الدخول وليس لديهم ما يعطونه لها كي تتبرع به لأقاربهم في مركز السرطان
لن أقول كما يقول البعض أن الفن مهم وزي الليمون بالضبط يهدي الأعصاب لأن هذا كلام سخيف جدا كبقية السخافات لأن بإمكان كل واحد متشنج أن يشتري شريط أو سيدي لأصاله دون تعريضها للخوف والتهديد ودون إزعاج فؤاد دحابة الذي كان يتخيل أنها مشهورة بمجونها .. ولن أقول أيضا أن مهرجان أصاله كان مورفين يلهي الناس عن ذكر الله وعن الصلاة والاعتصامات ويخرب صوم عدن عن كل أنواع الفنون لكني أستغرب من كلام الأخت سامية الأغبري الذي لم أكن أتوقعه منها هي بالذات لكن يبدوا لي أن فؤاد دحابة والجناح السلفي قد أوجد له أنصار في وسط الاجنحة العلمانية في الطيف السياسي اليمني بدلا من أن تنتصر مبادئ العلمانية والديمقراطية والتسامح مع الاخر وتقديس الفنون والدعوة الى التواصل باعتباره حق إنساني مقدس بمختلف أشكاله ومستوياته
لن أمنح سامية وسام السخافة كما أمنح سلام فياض وعبد ربه منصور هادي؛ذلك لأني أثق أنها لا تقصد الإساءة إلى الفن كرسالة نبيلة ولأنها لم تحشر نفسها في مسائل التحليل والتحريم
ولله في خلقه شئووووووووون ...
كالعادة سخافات ينتظر تعليقاتكم على مايستجد مع الاستعداد لنشرها إن رغبتم.. كما ينتظر ممن ينزعجون من جو السخافات ان يطلبوا حذف عناوينهم .. وكل يوم وانتم بخير