قالوا إذا ذهب الحياء حل البلاء والحياء زينة الفتى والفتاة .. وحتى لا تحتاروا في من هو الفتى ومن هي الفتاة سأوفر عليكم الوقت لأقول لكم إن الفتى هو الحاج علي عبد الله صالح الذي لم يمت ولم يدخل أي مستشفى للعلاج ولا حتى مستشفى ابن سيناء وأما الفتاة فهي ربة الصون والعفاف رحمة حجيرة
لن أخاف من دعوات التمييز ضد المرأة وسأبدأ بالفتى الجاثم على صدورنا والساكن في قلوبنا "من قبل ما يخلق لآدم روح من قبل ما ينجر النجار في سفينة نوح ، والحقيقة أنه علاوة على رأي أحد الصحفيين الخبثاء في أن الرئيس طيب وكل حاجة لكن ما يصلحش رئيس ، وإنما يصلح يكون محافظ لمحافظة حجة ، لكنه للتو زاد أثبت أنه يصلح يكون قائد فرقة مهرجين من طراز رفيع تشارك في مهرجانات الهجن وتمارس حرية التعبير والتبعير على حد سواء وتستخدم ميكرفون الدولة وتلفزيونها أيضا في الإساءة إلى الأخوة الذين تركهم الرئيس في الطريق الذي يحقدون عليه .
ولأن الرئيس لا يستحي ولم يتعود أن يستحي لأنه لا حياء في الدين ولا في قلة الدين فإنه لم يدخر جهدا في شتيمة الحاقدين والموتورين والمرضى والمتخلفين والطالبانيين وهو طبعا ناسي تماما أنه متهم بأنه مستبد كالإمام وطالباني داعم للإرهاب كعلي عبد الله صالح تماما ولم يكن يعرف أن ذلك الخطاب دليل على الحقد الذي كان يحذر منه على أساس حرام على الناس يا ولدي "ماحنا قد احنا سادة"
وأكثر حاجة مضحكة أو مبكية في خطاب الرئيس أنه ينصح بتعليم الإنجليزي لأن احنا الان مقبلين على العالم والله مانا داري أين كان هذا العالم قبل ما يدعونا الرئيس لتعلم الانجليزي وبعدين كان المفروض ينصح أولاد الذوات بتعلم الألمانية على شان ما تضيعش أملاك آباؤهم هناك .. وقبل هذا وذاك الانجليزية مادة أساسية في المدارس التي يتسرب منها الطلاب زي دبة الغاز المشروخة وماحد شاف لهذا المادة أثر .. والرئيس مش عارف ايش بيدرسوا الناس أو بالأصح أيش ما بيدرسوش وخطابة أحد أدلتي على أنه لا يقرأ مقالات فكري قاسم وإلا لكان قد تذكر أن فكري قاسم قد اعترف بأنه غشاش من الطراز الأول وبالذات في مادة العنجليزي .
اما فيما يخص العزيزة على قلوبنا جميعا رحمة حجيرة فلا أدري ما الذي جعلها ترتكب جريمة كتابة مقال بلا مشروع كتبته بروح غير روحها وبقلم شخص آخر ربما لأنها نسيت قلمها في السيارة .
تذكرت في هذا المقال عتابها وانجرارها وراء عواطفها على حساب مبادئها ولا حول ولا قوة لا بالله ثم فجأة هكذا وبدون مقدمات دخلت في موضوع حميد الأحمر الذي قالت أنه أصبح فجأة قائدا للمعارضة وأنا شخصيا لا أدري متى حدثت هذه الفجأة الأخيرة لكن ما أعرفه أن موقفها هذا هو الفجأه بعض النظر عن حميد ، ثم لا أدري لماذا أصبح موقف رحمة من حميد بهذه القسوة حيث أنني لا اعتقد أنها تحولت إلى حجر بيد السلطة ترمي بها الآخرين ، لكن ثمة رأيين مختلفين تسربا للتو إلى سخافات :
الأول يخمن أنه موقف بدأ يتسرب منذ الانتخابات الرئاسية - أي في الوقت الذي كانت قد انجرت رحمة خلف المشترك وحميد حسبما قالت هي أما أنا فلم أسمع أنها كانت في صف المشترك أيام الانتخابات الرئاسية إلا اليوم ومن يدري فربما كانت تجتمع باليمنيين في غار حراء في أمريكا وتحثهم على نصرة بن شملان – الجملة الاعتراضية كبيرة لكن معليش يا جماعة ، نرجع الأول يقول أن منح حميد لتوكل كرمان سبعين حرفاً وبخلـه على رحمة بمثل نصيب أختها أثار شيء ما في النفوس خصوصاً والسبعين حرفاً هذه كانت تدر أموالاً طائلة وتستحق الغبطة وتغيير المواقف للأمانة !!
أما الفريق الثاني نزغه وسياسي بحت ويعتقد أن يحيى محمد عبد الله صالح هو السبب وراء ما حصل وعلى علاقة بهذا الموقف ، وهذا الفريق من الخبثاء ليس لديه ما يدعم فكرته سوى حضور ابن شقيق الرئيس لفعاليات رحمة ويبنون موقفهم هذا من الحسد والعياذ بالله حيث لا يجد بعضهم المذكور في فعالياته ولم يطالب – ابن شقيق الرئيس - بالإفراج عن الخيواني إلا من منتدى رحمة ولله في خلقه شئون !!
باختصار كان كثيرون يتوقعوا أن تكتب رحمه شيئا من الألم الذي يعتصر قلوب محبيها لكثيرون بمناسبة مرور الذكرى الذهبية أو الفضية"أنا لا أفهم في المجوهرات " على تعرض الصحف الصفراء لها بالإساءة ، ويتجه قلم رحمة إلى صدر ( البلاد ) سيئة الصيت ، لكن فجأة نجدها تكتب مقالا لا يصلح إلا للنشر في تلك الصحف الصفراء .. إييييييييييييييه يا دنيا كيف بتغيري الناس من سنة لا سنة .. تصبحوا على رحمة !!
ملاحظة هامـة : اللي مش عاجبـه السخافات يشرب من ماء البحر الأحمر ولا العربي ويقلنا نحذف أيميله ، والسخافات أو الموت ، ولن ننجر وراء عواطفنا أبداً