شركاء في التنمية .. شركاء في القرار ) أكيد قرأتم عن هذا الشعار الرهيب ، لذلك ونزولاً عند رغبة الجماهير اضطر العزيز سخافات أن يمنح الأستاذة القديرة توكل حفظها الله الجائزة هذه اليوم وهي جديرة بالسخافات بعد انقطاع عنكم يومين تقريبا
الكثير منا يعرف أن المنظمات في هذه البلاد مليان على قفى من يشيل ونعرف كمان انها دكاكين لقصدة الله والشقى على النفس عبادة بالطبع ، لكن للأمانة والله يقول الحق ان الاستاذة توكل قد تفوقت على كل الدكاكين واستطاعـت خلال فترة وجيزة أن يصبح دكانها المتواضع سوبر ماركت ، الآن ينعقد مؤتمر قالوا اسمه حرية منظمات المجتمع المدني العناوين جذابة والشعارات مناسبة لكن بتعمق قليل يكتشف الواحد ان احنا – كمواطنين - شركاء في الخسارة أما التنمية فلا وجود لها على أرض الواقع ، هو بيني وبينكم ما عاد كان ناقصنا إلا توكل تتاجر بنا وتنميتنا وإشراكنا في الخسارة .. باختصار شركاء في التنمية يشابه بالضبط بقالة الأمانة التي لا يحمل صاحبها قطرة من الأمانة ..
قالوا امس استلمت السيدة توكل – وعهدة السيدة هنا عائدة على المنظمات الغربية – 50 ألف دولار وفي رواية لأحد الخبثاء 83 الف دولار كانت سببا في عشاء فاخر في مطاعم الحمراء اكيد ان هذا التعب كله من أجل إشراكنا في التنمية وصناعة القرار .. لكن الذي اعرفه أنا أن التنمية مش حتجينا من مطاعم الحمراء ولو كان كذلك كان استطاع باجمال فعل ذلك من فندق موفمبيك أثناء مؤتمر الاستثمار العام الماضي .. وللعلم فموفمبيك أكثر فخامة من الحمراء
لن أقول أن الاستاذة توكل سخيفة اليوم ولكن يمكنني القول أننا اصبحنا في البلد سخفاء من الطرف لا الوسط ومن ما قدر يتكلم لغة انجليزية ويفتح دكان على شارعين أصبح يتاجر بنا وتحت يافطة تنميتنا وحقوقنا وحريتنا وجر لك جر من شعارات أكثر من المواطنين .. ولو جينا نشوف الواقع فلا يوجد شيء فعلي قامت بإنجازه هذه المنظمات وعلى رأسها بلا ... اقصد بلا قيود .
قلدكم الله يا جماعة 50 الف دولار ومع ذلك ما حاسبتش الناس اللي اشتغلوا معها ؟ وامس للأمانة في الحمراء اكثر من نصف الحاضرين والحاضرات طبعا جلسوا يحشوا على الاستاذة القديرة مش عارف ليش .. مع أنهم من المقربين لها أو هكذا يبدو الأمر لواحد ضعيف نظر مثلي ...!
بالله عليكم كيف الشراكة هذه .. فيه حد يشارك في التنمية بدون ما يشارك في الـ 50 الف دولار !! صراحة هذه الشراكة تحتاج إعادة نظر
ومن ثم ربما لم تعرفوا أن صاحبة شعار شركاء في التنمية زحلقت الصحفية شيماء محمود من عملها في المنظمة وهذه الزميلة القديرة شيماء بذلت مجهوداً مضنياً في إنعاش شراكة المنظمة عندما كانت المنظمة شريكة مع المناضلين في الاعتصامات قبل أن تحل بركات السماء على الأستاذة القديرة لنتنقل إلى شراكة في التنمية ، بالله عليكم مش كان الأولى تنمي الشراكة مع الزميلة شيماء .. شريكة النضال قبل ما تنتقل توكل إلى صف خامس .. قصدي إلى الشراكة في التنمية .
وعلى ذكر الشراكة مش داخله مزاجي خااااالص مش عارف ليش خصوصا وان توكل عادة ما تستبعد عدة شخصيات ومنظمات فاعلة من المشاركة في هذه الفعاليات ويبدو ان اسباب ذلك يعود للشراكة والشراكة البحتة ...
ولأن توكل تؤمن بالشراكة جداً جداً فقد سرقت العام الماضي القائمة السوداء لمنتهكي الحقوق الصحفية من محمد صادق العديني .. وهيك شراكة ولا بلاش !!
الكثير منا يعرف أن المنظمات في هذه البلاد مليان على قفى من يشيل ونعرف كمان انها دكاكين لقصدة الله والشقى على النفس عبادة بالطبع ، لكن للأمانة والله يقول الحق ان الاستاذة توكل قد تفوقت على كل الدكاكين واستطاعـت خلال فترة وجيزة أن يصبح دكانها المتواضع سوبر ماركت ، الآن ينعقد مؤتمر قالوا اسمه حرية منظمات المجتمع المدني العناوين جذابة والشعارات مناسبة لكن بتعمق قليل يكتشف الواحد ان احنا – كمواطنين - شركاء في الخسارة أما التنمية فلا وجود لها على أرض الواقع ، هو بيني وبينكم ما عاد كان ناقصنا إلا توكل تتاجر بنا وتنميتنا وإشراكنا في الخسارة .. باختصار شركاء في التنمية يشابه بالضبط بقالة الأمانة التي لا يحمل صاحبها قطرة من الأمانة ..
قالوا امس استلمت السيدة توكل – وعهدة السيدة هنا عائدة على المنظمات الغربية – 50 ألف دولار وفي رواية لأحد الخبثاء 83 الف دولار كانت سببا في عشاء فاخر في مطاعم الحمراء اكيد ان هذا التعب كله من أجل إشراكنا في التنمية وصناعة القرار .. لكن الذي اعرفه أنا أن التنمية مش حتجينا من مطاعم الحمراء ولو كان كذلك كان استطاع باجمال فعل ذلك من فندق موفمبيك أثناء مؤتمر الاستثمار العام الماضي .. وللعلم فموفمبيك أكثر فخامة من الحمراء
لن أقول أن الاستاذة توكل سخيفة اليوم ولكن يمكنني القول أننا اصبحنا في البلد سخفاء من الطرف لا الوسط ومن ما قدر يتكلم لغة انجليزية ويفتح دكان على شارعين أصبح يتاجر بنا وتحت يافطة تنميتنا وحقوقنا وحريتنا وجر لك جر من شعارات أكثر من المواطنين .. ولو جينا نشوف الواقع فلا يوجد شيء فعلي قامت بإنجازه هذه المنظمات وعلى رأسها بلا ... اقصد بلا قيود .
قلدكم الله يا جماعة 50 الف دولار ومع ذلك ما حاسبتش الناس اللي اشتغلوا معها ؟ وامس للأمانة في الحمراء اكثر من نصف الحاضرين والحاضرات طبعا جلسوا يحشوا على الاستاذة القديرة مش عارف ليش .. مع أنهم من المقربين لها أو هكذا يبدو الأمر لواحد ضعيف نظر مثلي ...!
بالله عليكم كيف الشراكة هذه .. فيه حد يشارك في التنمية بدون ما يشارك في الـ 50 الف دولار !! صراحة هذه الشراكة تحتاج إعادة نظر
ومن ثم ربما لم تعرفوا أن صاحبة شعار شركاء في التنمية زحلقت الصحفية شيماء محمود من عملها في المنظمة وهذه الزميلة القديرة شيماء بذلت مجهوداً مضنياً في إنعاش شراكة المنظمة عندما كانت المنظمة شريكة مع المناضلين في الاعتصامات قبل أن تحل بركات السماء على الأستاذة القديرة لنتنقل إلى شراكة في التنمية ، بالله عليكم مش كان الأولى تنمي الشراكة مع الزميلة شيماء .. شريكة النضال قبل ما تنتقل توكل إلى صف خامس .. قصدي إلى الشراكة في التنمية .
وعلى ذكر الشراكة مش داخله مزاجي خااااالص مش عارف ليش خصوصا وان توكل عادة ما تستبعد عدة شخصيات ومنظمات فاعلة من المشاركة في هذه الفعاليات ويبدو ان اسباب ذلك يعود للشراكة والشراكة البحتة ...
ولأن توكل تؤمن بالشراكة جداً جداً فقد سرقت العام الماضي القائمة السوداء لمنتهكي الحقوق الصحفية من محمد صادق العديني .. وهيك شراكة ولا بلاش !!