اذا لابد أن تكون مهزوم ومحتقن، فلماذا تغرر على الشعب، بان هناك احتقانات في الوقت الذي أنت محتقن بذاتك، فأنت صنعت احداث خبيثه بالوطن، وحصدت أرواح الناس وتآمرت على قيادات وطنية ثورية وحصدت ارواحهم، وتتكلم اليوم أن هناك احتقان في الوطن، في حين أن الاحتقان في ثقافتك بسبب فشلك الذريع في عدم تحقيق شيء للوطن في الماضي والان فاتك القطار، لوجود جيل جديد وقيادات جديده وثقافات جديدة إلى اين ستذهب بهذه الأفكار التي تحملها اذا لابد أن تكون مهزوم ومحتقن، فلماذا تغرر على الشعب، بان هناك احتقانات في الوقت الذي أنت محتقن بذاتك، فأنت صنعت احداث خبيثه بالوطن، وحصدت أرواح الناس وتآمرت على قيادات وطنية ثورية وحصدت ارواحهم، وتتكلم اليوم أن هناك احتقان في الوطن، في حين أن الاحتقان في ثقافتك بسبب فشلك الذريع في عدم تحقيق شيء للوطن في الماضي والان فاتك القطار، لوجود جيل جديد وقيادات جديده وثقافات جديدة إلى اين ستذهب بهذه الأفكار التي تحملها فرحم الله امرأً عرف قدر عمره
أكيد عرفتم أن هذا من كلام الرئيس ولا أعقد أنه ترك لسخافات تعليق يمكنه أن يوضح الأمر أكثر
لكني لم أفهم أمرين
الأمر الأول :
ما حكاية "مهزوم ومحتقن" ؟ هل هي دعوة من الرئيس لـ "المهزوم" أن يدافع عن نفسه بمحاولة صنع نصر بطرية النصر الذي أحرزه الرئيس ؟
وهل أحزر الرئيس نصرا على الوطن ليفاخر بأن هذا الـ "محتقن" هو محتقن لأنه مهزوم ؟
ليصبح بعدها من حق الوطن المهزوم أن يناضل لصنع انتصار ما بطريقة يختارها لنفسه أو يضطر إليها ؟
الأمر الثاني :
من هو الجيل الجديد مع أن الرئيس في مكانه وعلي محسن في مكانه وقادة الألوية والمعسكرات كلهم من نفس الفصيل .. والعمر في الغالب ؟
وماهي الثقافة الـ"جديدة" التي يتحدث عنها الرئيس بالضبط
المؤتمر كميثاق وطني لا يزال هو هو من أول يوم أسس فيه على الخديعة
وثقافة الفيد لا يزال النظام يجذرها في كل فرصة تسنح له أو يصنعها هو أحيانا ؟
وكلمة الثورة لاتزال تكرر نفسها كل يوم تقريبا وكذلك صحيفة الجيش دون أي تغيير
فماهي هذه الثقافة الجديدة ؟
العلم عند الرئيس طبعا
لن أنسى أن أبارك للرئيس نتائج الفحوصات الطبية الاعتيادية جدا جدا التي اجراها في مستشفى ابن سيناء الذي دخله "غير مضطر" ولم يجد فيه ما يدل على المستشفى لذلك "تبرع" بمليار ريال .. تبرع للمستشفى كأن المستشفى تابع للصومال والرئيس بس يفعل خير على شان يحسن العلاقات الودية بس
أو كأن الرئيس كان عامل زيارة لدولة حضرموت وتبرع لهم .. مع أن حضرموت ليس لها نصيب في موزانات الحكومة ولا تستفيد منها الدولة نفط وسمك وآثار ومشاريع تجارية وأصوات انتخابية ولا تستحق سوى مبالغ تافهه للتبرع بها فقط
كما أبارك للرئيس انتقاله فورا إلى صنعاء لإكمال بقية الفحوص الاعتيادية جدا جدا "حق قبل شوية"
وفعلا كما قال الرئيس
رحم الله امرأً عرف قدر عمره
وأزيد :
وأحسن خاتمته وعظم أجرنا فيه ولا يحرمنا أجره ولا يفتننا من بعده
في ما يخص الرسالة السابقة بحق الفنانة أصالة :
الاصدقاء والصديقات جميعا
.. اكتشفت أننا نمارس التقية باستخدامنا الفاظا أقل قسوة من الواقع .. عندما نتحدث عن اتهام المجتمع المنحط (مجتمعنا)للفنانات بسوء الأخلاق نقول "الربط الأخلاقي بين شخص الفنان والتصرفات الأخلاقية السيئة " أو "المحاكمة الأخلاقية" كما قال الزميل ماجد المذحجي في مقال له عن وفاة مديحة الحيدري نستخدم الفاظا بعيدة عن المعاناة التي يجب أن نقترب منها ونحفر عروقها لتجف أوراقها التي لا تنتج سوى ما نرى ونشاهد من انحطاط حظاري وتطرف ديني ولا ديني أيضا نهرب بعيدا في تنميق الكلمات واختراع العبارات بينما الناس الذي نعيش بينهم و يفترض بنا أن نعمل على تغيير وعيهم يقولون فلانه "......." لن اكرر الكلمة التي أزعجت أكثر من ثلاثين صديق وصديقة كلهم ردوا على سخافات برسائل في قمة القسوة .. وأنا شخصيا أقدرها جدا .. لأنها في الحقيقة ليست ردا على قسوة سخافات بل ردا على قسوة المجتمع وانحطاطه الذي عبر عنه سخافات بلفظ بذيء يتكرر كل يوم أمامنا في كل مكان نوجه وجوهنا إليه .. فتخيل الأصدقاء أن السكوت عن معرفة مواضع الخلل ومعالجتها هو العلاج .. ولهذا فنحن كل يوم نبتعد عن الشارع الذي نختلط به بأجسادنا ونتنفس غباره رغما عنا وكل يوم ننفصل أكثر عن مجتمعنا لنبدوا في نظر عامة الناس " مجانين- لصوص- كذابين- شوية سكارى وعرابيد - ... " ومع هذا نصبح أكثر عجزا عن معالجة المجتمع لأننا نصبح إحدى شرائحه المريضة والمتعبة والتي تحتاج إلى علاج .
لا أعتذر أبدا عن الكلمة المستفزة التي أوردتها في رسالتي السابقة لأني اعتقد أني لم أخطئ في نقل جزء بسيط من وجع المجتمع إلى مكاتبكم الفاخرة ومجالسكم الأنيقة التي توشك أن تنهار بفعل الفئران الكثيرة في الأسفل التي نبهتكم لها دون اقتراب حقيقي منها بما فيه الكفاية فغضبتم لأني "بذيء" أزعج بكلمات نابية هدوء بال "أبناء الناس" باستخدام الفاظ لا تليق إلا "بعيال الكلب" الذي يعيشون بعيدا منا .. أي على بعد أمتار وأحيانا أقل
لا أعتذر عن استخدام الألفاظ النابية في رسالتي السابقة .. لكني اعدكم أن لا أكون صريحا في المرات القادمة وأن أمارس التقية مثل الجميع .. وأن أرضيكم بمكيجة الجروح وتعطير أبواب الأزقة النتنة التي نمر عليها بين فينة وأخرى