الجمعة، ١١ أبريل ٢٠٠٨

عشرة

وأمام هذه النقطة تحديدا فلا شك أن الأصدقاء الإسبان على وجه خاص، ومسؤولي الاتحاد الأوروبي بشكل عام سيحرصون على الإصغاء لمضمون الرؤية اليمنية التي سيطرحها فخامة الرئيس علي عبدالله صالح حيال ما يتعلق بالأسباب الكامنة وراء تنامي حلقات الصراع العربي الإسرائيلي والسبل الموصلة إلى الحل العادل والشامل لهذا الصراع

هذا مقطع مخجل من كلمة الثورة اليوم بمناسبة الجولة المكوكية لفخامة الأخ رئيس الجمهورية في دول أوربا المحروسة

ومن المقاطع المثيرة للسخرية حقا مايلي :
وتتضاعف مساحة هذا التطلع الوطني القومي من المكانة التي يحتلها فخامة الرئيس علي عبدالله صالح في قلوب جميع أبناء الأمة الذين يكبرون في هذا القائد العربي موافقه الشجاعة المعبرة عن الضمير العربي والإسلامي.....

وكأن كاتب هذه الكلمة لم يعرف أن منظمة هود طالبت فخامة الرئيس بالضغط على الأخ خوان كارلوس للافراج عن تيسير علوني مقابل تسليم المحكومين الأسبان في اليمن لكن الظاهر ان الرئيس مش عارف انه محل اهتمام أبناء الأمة ولا كان بيتكلم ولو لمتين عن تيسير علوني على شان خاطر عيون الأمه المهتمة
وكما هو عهد الجميع بهذا القائد الذي يتحدث بلسان أمته على الدوام.. ولا يتردد عن المجاهرة في الدفاع عن قضاياها وحقوقها في كل المحافل والمنابر.. فإن كل الأنظار ستظل ترقب ما ستفضي إليه جولته ومحادثاته من ثمار، تنعكس بمردوداتها على مسيرة التنمية والبناء التي يشهدها الوطن اليمني، وكذا في صالح الأمة ونصرة قضاياها، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية،

الكلام الأخير ليس سخرية مني بزيارة الرئيس حاشا لله بل سخرية من كاتب افتتاحية الثورة بالرئيس وبالشعب أيضا

خذوا الرابط من صحيفة الجيش لمن أراد أن يتذكر أو أراد شكورا
http://26sep.net/articles.php?lng=arabic&id=1565